بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن سرايا الحق في جزيرة العرب انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا. صدق الله العظيم. في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم يتعاهد المؤمنون و على أستار الكعبة في بيت الله الحرام الذي أصبح رهينةً لاطلالة قصر الملك عبدالله آل سعود الذي غدى وكراً للمؤامرات باتخاذه من قربه و اطلالته العالية المتعالية على البيت العتيق وليجة يدبر بها و يحيك المؤامرات و المؤتمرات التي قسمت شعب فلسطين و ألهبت نار الفتنة الطائفية في لبنان بين الشيعة و السنة و تذكي ألسنة اللهب الطائفي في العراق و اليمن و أفغانستان و الباكستان و أسقطت قوى الممانعة و التصدي في لبنان و سوريا و العراق و سائر بلدان المسلمين تنفيذاً لبروتوكولات حكماء صهيون و السياسة الأمريكية البريطانية الصهيونية التي عمل المستر فيلبي و المستر كلايتون البريطانيين على اخراجها الى حيز الوجود عندما مكنوا لوالده عبدالعزيز الاستيلاء على جزيرة العرب و بيت الله الحرام قبلة الاسلام و المسلمين. و قد أمرنا المولى عز و جل بأن لا يقرب المشركون المسجد الحرام. و ليس من المسلمين من ينكر أن الملوك اذا دخلوا قريةً أفسدوا فيها فكيف اذا دخلوا أم القرى مثلما أننا نعلم تمام العلم أن لهذا الملك آلهةً يلهو بها عن ذكر الله في قصره كالذهب و الفضة و النفط و يقيم الصلة ببوش و أولمرت عوضاً عن اقامتها لله في البيت الحرام. ( ان فرعون قد على في الأرض) صدق الله العظيم. و قد كان ذنب فرعون في القرآن أنه على في الأرض فكيف بهذا الملك يعلوا بأقدس بقعة على وجه البسيطة.
محمد الحجازي
الحجاز الشريف
و قد أذنب فرعون اذ طغى ( اذهب الى فرعون انه طغى ) صدق الله العظيم فكيف بأبي متعب الطاغية الذي قسم أرض مكة و أوقافها على اخوته و أبنائه و أقاربه ليقيموا عليها الأبراج الفندقية و ليقفوها على أنفسهم و بحجة توسعة المسجد يصبح باب النبي صلى الله عليه و سلم و باب علي كرم الله وجهه للمسجد باتجاه دورة المياه بينما باب أخيه الملك فهد يحتل صدارة الدخول الى البيت الحرام مطلقين أسماء الشوارع و المناطق وجسور الدخول و الأنفاق التي خرقوا فيها الأرض تحت أقدس مكان على أمراء الشرك و الخزي و السوء من آل سعود الذين أتوا بأسيادهم من الأديان الأخرى الى أرضنا المقدسة ليفاوضوهم على الدين الاسلامي الحنيف و مبادئه السامية في ما يسمى بحوار الأديان دفاعاً عن كراسيهم و مصدر ثرواتهم. لقد كانت الأمة عزيزةً عندما كانت الكعبة المشرفة تقف وحيدةً عزيزة ببكة المكرمة يحجها من استطاع اليها سبيلا فلا ينظر اليها الحجاج من أبراج آل سعود الفندقية و قصورهم الفخمة. و قد فتح الله سبحانه و تعالى على أيدي أولئك الحجاج المسلمون القلة معظم بلدان العالم و دخلت شعوب كاملة راغبةً في دين الله الحنيف الاسلام فكيف بأبي متعب و عشيرته وهم يعتلون الكعبة المشرفة من أبراجهم و قصورهم العاجية يجعلون من الدين الاسلامي الحنيف فكراً شيطانياً عدائياً و ارهابياً في نظر الشعوب غير المسلمة و فكراً متضارباً متحارباً طائفياً يعجز به حملته عن اقناع الآخرين بالدخول فيه بل يعجز عن اقناع حملته به و هم جل ما يعملون به تجارة الصفقات المشبوهة جواً و براً و بحراً من أمثال نايف و سلطان و بندر الخ .. الفاسقين. أنظر قول الله سبحانه و تعالى: ففسق عن أمر ربه. صدق الله العظيم و نعوذ بالله من الشيطان الفاسق و ذريته الفاسقة
يبكي المسلمون القاصدون البيت العتيق و هم يقبلون أستاره فيطلبوا النصر و النهوض من عصر انحطاط الأمة الذي واكب تربع آل سعود على سدة حكم جزيرة العرب و اغتصابهم بيت الله الحرام و توسعته عمرانياً و تضييقه طائفياً و تهميش دوره جهادياً. نعم لقد كان الحج مؤتمر جهاد بالنفس و المال فهل لنا أن نسمع ما يقوله أبو متعب بخصوص الجهاد كون موظفيه المتباكين مكاءاً و تصديةً هم الذين يؤمون المسلمين في بيت الله الحرام تحرسهم حراب جنود القواعد الأمريكية في جزيرة العرب. أما آن لنا أن نعرف كيف تنازل عبدالعزيز عن فلسطين ليصبح الحاكم لأم القرى بمساعدة ضباط الاستخبارات البريطانية. أما آن لنا أن نعلم كيف أتى فهد و أخيه عبدالله بالأساطيل الأمريكية و البريطانية لتحتل أرض الرافدين و تتخذ من أرض الجزيرة العربية قواعد لها أم أن الملك الشائن تمكن من اخفاء حقيقة القواعد الأمريكية في أم الركاب و القيصومة و الحفرة و وادي عرعر و طريف و حتى الربع الخالي الذي لم يعد خالياً في الكرسوع و عروق أبو مريخة حيث ترابط قوات اسرائيلية أمريكية مشتركة مسلحة بدرع صاروخي و سرايا استمكان حديثة و سمتيات تنسق عملاً مشتركاً مع وحدات استطلاع المشاة الأمريكية في دولة الامارات للتعامل مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في حال اقدامها على اغلاق مضيق هرمز.